إكسير الحب

المايسترو: أليساندرو دي ماركي

المخرجة: شيريت لي فايس (وفقًا لإنتاج عمري نيتسان)

مصممة الديكور والأزياء: روت دا

مصمم الإضاءة: نداڤ برنياع

أداء:

أدينا: ياعيل ليفيتا / شيرا بتشورنيك

نيمورينو: جويل برييتو / غرانيت موسليو

بلكوري: عوديد رايخ / ميخائيل شفارتس

دولكامارا: نهوال دي فييرو / مارسيل باكوني

جانيتا: عنات تشارني / تمارا نافوت

السيدة دولكامارا: شكيد سترول

بمشاركة:

جوقة الأوبرا الإسرائيلية

قائد الجوقة: إيتاي بيركوفيتش

أوركسترا الأوبرا: الأوركسترا السيمفونية الإسرائيلية ريشون لتسيون

الليبريتو: فيليتشي روماني

الغناء باللغة الإيطالية

الترجمة معروضة باللغتين العبرية والإنجليزية

الترجمة: يسرائيل أوڤال

مدة العرض: ساعتان و45 دقيقة

7.11.24 -  حفل افتتاح الموسم بتبرع من سارة والبروفيسور ميخائيل سيلاع

الفصل الأول

الصورة الأولى

في الحقل، تجلس مجموعة من الفلاحين، وبعيدًا قليلًا تحت شجرة، تجلس أدينا - فتاة غنية ومتقلبة المزاج - تقرأ كتابًا كعادتها. نيمورينو، أحد الفلاحين، شاب خجول وبسيط، ينظر إليها بشغف ويتساءل كيف يمكنه أن يجعلها تقع في حبه، فهي غنية وذكية بينما هو يُعتبر غير ناجح. فجأة، تضحك أدينا وتروي لكل الفلاحين أسطورة إكسير الحب العجيب الذي ساعد تريستان في الفوز بقلب إيزولدا. يظهر مارش عسكري معلنًا وصول كتيبة من الجنود، يتقدمهم الرقيب بلكوري، رجل مليء بالغرور والثقة في رجولته، ويعرض فورًا الزواج على أدينا. نيمورينو، المصدوم من المنافس غير المتوقع، يضطر للاعتراف بحبه لأدينا، لكنها ترفضه موضحةً أن طبيعتها لا تسمح لها بمبادلة الحب.

الصورة الثانية

القرية بأكملها تغمرها حالة من الإثارة مع وصول الدكتور دولكامارا، الذي يبيع إكاسيرًا مختلفة ويدعي أن بامكانه من خلالها أن يعالج كل مشكلة. بطلب من نيمورينو، يحضر له الدكتور إكسير الحب، مشيرًا إلى أن الإكسير، الذي لا يعرف نيمورينو أنه مجرد نبيذ بوردو، سيبدأ مفعوله بعد 24 ساعة (وقت كافٍ للدكتور دولكامارا لمغادرة القرية). بعد أن يشرب نيمورينو الإكسير، يصبح مرحًا، متفائلًا ومؤمنًا بسذاجة أن غدًا ستبادله أدينا الحب. أدينا، متفاجئة من التغيير السريع الذي طرأ على نيمورينو، وكي تستفزه وتتحداه توافق على الزواج من بلكوري بعد ستة أيام. نيمورينو، المتأكد بأن الإكسير سيبدأ مفعوله في اليوم التالي، يبقى واثقًا من نفسه ومستقبله مع أدينا. بلكوري يتلقى أمرًا مفاجئًا بمغادرة القرية، وأدينا تقرر الزواج منه على الفور. التحدي أصبح مغامرة خطيرة. يأس نيمورينو يزداد بشكل كبير، خصوصًا مع سخرية أهل القرية منه ومعاملته كأحمق غير موفق في الحب.

الفصل الثاني

الصورة الأولى

يحتشد أهل القرية لحضور حفل زفاف أدينا وبلكوري، باستثناء نيمورينو.  أدينا، التي لن يكتمل انتقامها بدون حضور نيمورينو، تؤجل توقيع عقد الزواج حتى ظهوره. في هذه الأثناء، يبحث نيمورينو عن الدكتور دولكامارا ويتوسل إليه ليعطيه إكسيرًا آخر. دولكامارا يعرض إكسيرًا آخر على نيمورينو، إلا أن نيمورينو مفلسًا ولا يملك أي من المال ليدفع ثمنه. لذلك، في قمة يأسه، يلتحق نيمورينو بالجيش للحصول على المال اللازم. بلكوري، بسرور شديد، يقدم لنيمورينو منحة التجنيد، إذ إنها فرصة للتخلص من منافسه المزعج والمثير للشفقة. نيمورينو، بسذاجته، يعتقد أن الإكسير الجديد سيجعل أدينا تقع في حبه.

الصورة الثانية

تنتشر شائعة بين فتيات القرية أن عم نيمورينو الغني قد توفي وترك له كل ثروته. تبدأ الفتيات بملاحقة نيمورينو، الذي يتحول من شخص يسخر منه الجميع إلى اعزب مطلوب، لكنه يفسر هذا الاهتمام بأنه نتيجة لمفعول الإكسير. أدينا، التي تلتقي بنيمورينو المطلوب والملاحق، تتفاجأ عندما يخبرها الدكتور دولكامارا عن تجنيد نيمورينو في الجيش، وتدرك أن حب نيمورينو لها صادق وقوي. تضحية نيمورينو بحريته الشخصية تؤثر في قلبها وتكسر الحواجز العاطفية في عالمها. ي تلك اللحظة، تدرك حبها هي أيضًا لنيمورينو. أدينا تسترد قرار التجنيد من بلكوري وتعطيه لنيمورينو، معترفة بحبها له. بعد كل الصعوبات والتحديات، يتصالح نيمورينو وأدينا مع نفسيهما ومع بعضهما البعض. الدكتور دولكامارا، الذي يستعد لمغادرة القرية، يستغل اللحظة للترويج لمشروبه الجديد الذي يجبر النساء على إعادة الحب. بلكوري يتوجه إلى قرية أخرى للبحث عن فتاة جديدة، بينما يظل مليئًا بالثقة في رجولته، أما نيمورينو وأدينا فيتوجهان إلى الزواج.